أثار إختطاف مليشيات “محمد بن سلمان” داخل القنصلية السعودية بأسطنبول للكاتب الشهير جمال خاشقجي، اليوم الثلاثاء، رودود فعل واسعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المغرودن عبر هشتاج “#اختطاف_جمال_خاشقجي” أن ماحدث يعد بلطجة سياسية سيكون لها أثار سلبية علي العلاقات التركية السعودية خلال الفترة المقبلة. وكتب د. عبدالله العودة “إذا صح نبأ #اختطاف_جمال_خاشقجي فالعالم يشهد إرهاباً منظماً وسلوك عصابات غير مسبوق”، فيما كتب أسامة رشدي :”ان صحت الانباء حول#اختطاف_جمال_خاشقجي بعد دخوله القنصلية #السعودية في #اسطنبول يقتضي سرعة تدخل السلطات التركية لانقاذ خاشقجي ومحاسبة من يستخدمون المقرات الديبلوماسية والحصانات السياسية في اعمال ارهابية.. هذا اعتداء على السيادة التركية يقتضي ادانة دولية ودعم الاحرار حول العالم”. وكتب الاعلامي ماجد عبد الهادي :”#اختطاف_جمال_خاشقجي ليس الحدث الأول من نوعه في تاريخ “الدبلوماسية السعودية”، وسبق أن تعرض كل من الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز والأمير تركي بن بندر والأمير سعود بن سيف النصر لعمليات اختطاف مريبة من عواصم أوربية وأعيدوا إلى الرياض ليدفعوا ثمن انتقادهم سياسة أبناء عمومتهم” ، فيما كتب عمرو عبد الهادي :”#اختطاف_جمال_خاشقجي سابقة دبلوماسية خطيرة لا تنم عن معرفة بل تنم عن جهل مطبق و يجب تفتيش كل البعثات الدبلوماسية المغادرة او القادمة الى تركيا للسفارة السعودية في اسطنبول حتى لا يتمكنوا من اعادته الى السعودية و وضعه في المعتقل .. بكره يقولوا ان الليبرالي ده كان ناوي يفجر السفارة”. وكتب أحمد بحيري :”لو صح موضوع #اختطاف_جمال_خاشقجي فعلا.. فهايكون ده مثال واضح على قد ايه المملكة بتتعامل مع شعبها على انه ضمن أملاك الأسرة الحاكمة فعلا”، فيما كتب محمد الهاشمي الحامدي :”أرجو أن لا يصح أبدا خبر #اختطاف_جمال_خاشقجي ، لو صح فسيكون ضربة قاصمة لسمعة الحكومة #السعودية في العالم، وفي التاريخ. ما أستغربه مبدئيا، وبشدة، هو الآتي: كيف يتوجه سعودي معارض ينتقد حكومة بلاده في إحدى أشهر الصحف العالمية، بنفسه، بقدميه، إلى سفارة بلاده؟ ألا يعرف المحاذير؟ كيف؟؟؟”، وكتبت الاعلامية سلمى الجمل :”إن صح خبر #اختطاف_جمال_خاشقجي فسيكون له تداعيات على العلاقة بين تركيا والسعودية بالإضافة إلى سمعة تزداد سوءاً للمملكة في العلاقات الدولية”.