استشهد فلسطينيان، وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أحدهما متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسابيع، والآخر عقب انطلاق مسيرة “عائدون رغم أنف ترامب”، بعد استهداف قوات الإحتلال للمتظاهرين على طول الخط الفاصل بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم، استشهاد بلال مصطفى خفاجة “17 عاما” برصاص الاحتلال شرقي رفح، وإصابة 94 فلسطينيا بجراح مختلفة واختناق بالغاز شرقي القطاع، منها 30 إصابة بالرصاص الحي. كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد أعلنت استشهاد شاب فجر اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته قبل أسابيع برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة. وقالت الوزارة إن الشاب أمجد فايز حمدونة (19 عاما)، من سكان مخيم جباليا استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة منتصف يونيو الماضي. من ناحية أخرى، أكدت مصادر فلسطينية استهداف طائرات الاستطلاع الحربية بصاروخين مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابتين طفيفتين”. وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على “تويتر”، أن “طائرة عسكرية قامت بالإغارة باتجاه خلية مخربين قامت بإطلاق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”. وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى “النفير “العام” من أجل المشاركة في فعاليات جمعة ” عائدون رغم أنف ترامب”، في جميع مخيمات العودة الخمس المنتشرة بالقرب من الخط العازل شرقي قطاع غزة، وقالت: “ليكن زحفنا اليوم كالطوفان في كل الميادين”. وقالت الهيئة الوطنية، إنّ المؤامرة الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف حقوق اللاجئين، تسعى لطمس حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق العودة. وأكدت أنّ “المسيرات لن تتوقف وستبقى مستمرة حتى تحقيق أهدافنا بالعودة إلى ديارنا”، مشددة على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإجراءات المفروضة على غزة والالتزام التام بالاتفاقيات السابقة.