كأنها كانت تتوقع أن يتم اعتقالها من قبل داخلية الانقلاب العسكري الدموي التي تبحث عن أي شريف وتعتقله، حيث قالت سمية الشواف نجلة الطبيب عبد الرحمن الشواف في آخر تعليقات لها عبر صفحتها على فيس بوك قبل اعتقالها فجر اليوم الثلاثاء:" :"الداخلية زي الكلاب السعرانه بتدور على أي حد شريف تعتقله. بس أحب أقول أننا مش بنخاف أعتقلوا القيادات والشباب والبنات". وفي لجهة تحدي أضافت - ابنة الطبيب عبد الرحمن الشواف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والذي اعتقل من المستشفى الميداني في ميدان النهضة أثناء فضه-:"اكتموا كل صوت بيقول أنتوا بلطجية وبيقول يسقط كل كلاب العسكر، هيطلع لكم أطفالنا وأحفادنا يهتفوا ضدكم". وكانت الناشطة الطلابية سمية الشواف الحاصلة على ليسانس آداب قسم علم اجتماع من جامعة القاهرة -والتي تعتبر أول امرأة يتم اعتقالها من بيتها- قد قالت في تعليق سابق لها على صفحتها ردا على من يحاول التوسط للإفراج عن أبيها "وهفضل أقول لكل أهلي وأصحابي أنا مش هتوسط عند أي حد من كلاب الداخلية عشان يطلع أبي. محدش يقول لى أحنا كان عندنا جيران زمان أبنهم كان ضابط فى الداخلية ولا حد من قرايبنا من بعيد مش عارف ايه أتصلوا عليه عشان يطلع أبي. أبي نفسه مكنش هيوافق أننا نتذلل او نتوسط أو نستسمح سميها زي متسميها لأي بلطجي من دول". جدير بالذكر أن معتقلت الشرعية سمية الشواف قد نشرت تعليقا أيضا عقب القبض على والدها نشرت صورته أثناء الاعتقال وقالت فيه " أبي حبيبي أثناء اعتقاله ويظهر عليه الإعياء الشديد نتيجة ما فعلوه بني صهيون معه. والله لن أرضي بأقل من رقابكم بلطجية الداخلية والجيش الصهيوني. لا تقلق حبيبي نحن بالخارج نكمل المسيرة نكمل ما ربيتنا عليه حتى نسترد حقوقنا المسلوبة.. حسبنا الله ونعم الوكيل" وكانت المعتقلة قد نشرت مسبقا رابطا لمقطع شعري اسمه "الى من تصوب سلاحك" يستنكر على قوات الأمن حمل السلاح ضد مصريين شرفاء، وعلقت على المقطع بقولها "كلما سمعتها أجد دموعي تنهال . حسبنا الله ونعم الوكيل".