انطلق عشرات الآلاف في مسيرة حاشدة من مسجد الرحمة بمصطفى النحاس، منددين بالانقلاب العسكرى، واتجهت المسيرة لمنزل أحمد عاصم السنوسى ، شهيد الحقيقة فى أحداث الحرس الجمهورى، والذى استشهد اثر تلقيه طلقة من قناص حينما رأى عاصم يلتقط صورة له وهو يقنص المتظاهرين، أثناء قيامه بعمله باعتباره مصوراً صحفياً. وردد المتظاهرون هتافات رجت المكان من بينها ، "أحمد عاصم ياولد.. دمك بيحرر بلد.. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. يا سنوسى يا ولد دمك بيحرر بلد"، وحيت والدة السنوسى المتظاهرين من شرفة منزل الشهيد هى ووالده وشقيقه إسلام. وتصدرت صورة الشهيد أحمد عاصم السنوسى على بانر كبير عُلق بطول المنزل، وعلم كبير عليه صورته .