قالت شبكة "رصد الاخبارية"، إن أجهزة الأمن المصرية قامت، مساء أمس الأحد، باعتقال سامحي مصطفى المدير التنفيذي لشبكة رصد الإخبارية، والطبيب عبد الله الفخراني العضو المؤسس في الشبكة، ضمن حملة استهداف بالقتل واعتقالات هوجاء طالت مجموعة من الصحفيين منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة الدمويين. وأشارت الشبكة – في بيان لها قبل قليل – إلى أن تلك الحملة جاءت عقب اعتقال 2 من مراسليها بالإسكندرية يوم 3 يوليو، وهما محمود محمد عبد النبي وشقيقه إبراهيم محمد عبد النبي أثناء ممارسة عملهما الصحفي، ولم يكن بحوزتهما سوى كاميرا التصوير، مضيفة أن الزميلبن دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 3 أسابيع؛ احتجاجا على ظروف اعتقالهما والمعاملة الغير آدمية بالسجن، و رفض زيارة الأهل لهم. وأدانت الشبكة اعتقال الزملاء الأربعة وما تتعرض له من مضايقات، محملة السلطات المسئولية الكاملة عن سلامتهم، وطالبتها بالإفراج الفوري عنهم. وأعلنت أنها لن تتخلى عن حقوقهم الإنسانية، وأنها ستستخدم كافة الوسائل القانونية للدفاع عنهم، ومساءلة المسئولين عن اعتقالهم بشكل غير قانوني، مؤكدة أن تهديد أجهزة الأمن المصرية لن يثنيها عن مواصلة رسالتها الإعلامية التي بدأتها مع ثورة 25 يناير 2011، مجددة التزامها بأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الصحفية المتعارف عليها، والتمسك بالقيم الصحفية من دقة وتوازن واستقلالية ومصداقية، وتقديم الحقيقة كما هي دون الانحياز إلى طرف أو جهة. وناشدت الشبكة في بيانها جميع زملاء المهنة والاتحادات الدولية للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف إلى جانب جميع الزملاء الصحفيين المعتقلين، والضغط من أجل الإفراج عنهم، وضمان ممارسة عملهم المهني دون تهديد أو مضايقات.