أجلت حكمة جنايات القاهرة ، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الملقب باسم "القاضي القاتل"، إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين بأحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريا في القضية الهزلية، من محكمة أول درجة، إلى جلسة 19 أغسطس الجاري، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع. واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، إلى مرافعة المحامي خالد بدوي بصفته الدفاع الحاضر عن المعتقلين ال 9 و11 بالقضية، والذي دفع بعد جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها، وعدم دستورية المادة 86 عقوبات والخاصة بالإرهاب. ودفع ببطلان الدليل المستمد في التحقيقات من المعتقل حسام أبو بكر لعدم حضور محام للتحقيقات معه بالمخالفة للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، وانتفاء كافة الجرائم المسندة للمعتقلين وذلك لخلو أقوال الشهود مما يفيد رؤيتهم أي من المعتقلين بإرتكاب جريمة القتل المسندة لموكليه. وأشار إلى قصور أقوال ضباط المباحث عن بلوغ الغاية منها عما تضمنه تحرياتهم عن إرتكاب المعتقلين للجرائم المسندة إليهم. وأكد الدفاع أن كلام مجرى التحريات لا يمكن أن يقام عليه أي دليل، فمجري التحريات لم يتحدث عن أن هناك إجتماع سري بمكتب الإرشاد يوم 26 يونيو 2013 إلا بعد فترة بعيدة وفي الصفحة رقم 4 لم تتوصل التحريات إلى أن الفاعل الأصلى المعتقل مصطفى عبدالعظيم من ضمن مطلقي النار أم لا، ومحرر المحضر قال أن معلوماته جاءت من المصادر السرية. وعقدت الجلسة الماضية بشكل سري، وتم منع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام، من الحضور لتغطية وقائع المحاكمة، واقتصر الحضور فقط بالجلسة، على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.