أكد الدكتورعبد الله شحاتة ، نائب وزير المالية الشرعي وخبير صندوق النقد الدولي السابق، أن من حرق وزارة المالية- بالتزامن مع اقتحام ميدان رابعة العوية- هم من أردوا إخفاء جرائمهم في سرقة المال العام، مشيرا إلى أنه "والحمد لله لازال لدينا نسخ من ملفاتهم وهي في الحفظ والصون وعلى رقابنا". جاء ذلك في رد شحاتة عبر صفحته على موقع "فيس بوك" على افتراءات صلاح جوده الخبير الاقتصادي على قناة "القاهرة والناس"، متهما إياه "بالكذوب الذي لم يحصل على الدكتوراه ومتهم في قضية شيكات بدون رصيد ". كان صلاح قد ادعى أن شحاتة حصل على راتب من وزارة المالية بمئات الآلاف من الجنيهات، وأنه عيّن قريبته بمبلغ 60 ألف جنيه في الشهر، وأنه أخفى بيانات وزارة المالية من خلال تدبير حريق وزارة المالية. وكشف شحاتة أن راتبه في وزارة المالية كان 18 ألف جنيه في حين كان يحصل من صندوق النقد الدولي على نحو 18 ألف دولار شهريا، مشيرا إلى أن العقد موجود ولديه صور التحويلات البنكية لحسابه وسوف ينشرها. وأضاف أنه لا علاقة له بمن تم تعيينهم في وزارة المالية ، موضحا أنه "ليس له أقارب لا في مهنة الاقتصاد ولا المالية...إلا أولاد عمي وهم أساتذه في قسم المالية العامة والإحصاء بجامعة إسكندرية ولم يعملوا يوما في وزارة المالية". وذكر شحاتة أن أكبر مرتب حصل عليه خبير تم تعيينه هو 25 ألف شهريا وهي خبيرة لأنها كانت تتقاضي نحو 22 ألف في عملها وعملنا في الوزارة كان لا يقل عن 17 أو 18 ساعة يوميا . و عن حرق وزارة المالية، يكمل شحاتة :أنه كان في ميدان رابعة العدوية يوم فض الاعتصام (موعد حريق وزارة المالية) وأن أخيه أصيب برصاصة والحمد لله ولم أتركه حتى خرجنا ومعنا مجموعة من الممر الأمن الساعة السادسة والنصف وذهبت ومعي اثنين من البحيرة لنبيت عند صديقنا في منطقة "صقر قريش" ليلة الخميس لعدم وجود مواصلات. وشدد على أن من حرق الوزارة هم من أردوا إخفاء جرائمهم في سرق المال العام ولكن والحمد لله لازال لدينا نسخ من ملفاتهم وهي في الحفظ والصون وعلى رقابنا. وتابع : كاميرات وزارة المالية كفيلة بإظهار الفاعلين الأساسيين في هذه الجريمة والتي أسال الله العظيم أن ينتقم ممن فعلها...وحسبنا الله ونعم الوكيل.