شهدت قرية الحمام ،بمحافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية وتنديدا من المزارعين أمام المجلس المحلي بعد تلف محاصيلهم بسبب الجفاف الذي أصاب مصادر المياه بالقرية. وتجمهر أهالي "الحمام" أمام المجلس المحلي بالقرية بعد استمرار أزمة جفاف المياه بالقرية تزامنا مع موسم الذرة والذي يهدد ببوار مئات الأفدنة. وأكد الاهالي أن المياه اختفت تماما في بعض أنحاء القريةن فيما توجد بكميات قليلة في البعض الآخر لا تكفي لتشغيل ماكينات الري التي ظهرت فوانيس شفط فيها ، بجانب تهديد عشرات الأفدنة المزروعة بمحصول الذرة بالهلاك والموت بسبب جفاف المياه. شبح البوار كان المزارعون قدموا عدة استغاثات للمسئولين بالمحافظة لإنقاذ أراضيهم من البوار خوفا من جفاف الترع وعدم وجود أي مصدر للري للأراضي الزراعية دون جدوى، ما يهدد أراضي محصول الذرة بالبوار والمحصول بالموت عطشًا، في ظل موجة الحر الشديدة التي تتعرض لها البلاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى قطعت فية زراعة الانقلاب ،المياه عن 3 ألاف فدان أراضى زراعية لأكثر من 30 يوما فى محافظة البحيرة، ما أدى إلى تلف وبوار محصول الأرز. واتهم مزارعو 4 قرى تابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة قطاع الرى فى المحافظة بالفساد والإهمال،عقب قطع مياه الرى عن 3000 فدان بزمام تلك القرى،وذلك بعد بناء غرف على مجرى الترع والمصارف، مؤكدين أن مسئولى وزارة الزراعة والرى لم يقوموا بواجبهم تجاة المشكلة ، ما يهدد بضياع محصول الأرز.كما اتهم مزارعو البحيرة خفراء الرى بابتزازهم. من يعوض الفلاحين؟ "م.ع" مزارع-أكد أن الفشل يحيط بالوزارات المعنية براعية الفلاحين، ردد: منك يامسئول الذى يتسبب فى ضياع أموالنا وبوار الأرض. فى شأن متصل، واصلت زراعة الانقلاب والرى، فى تدمير الفلاحين ، حيث استمرت معاناة قرى محافظة الدقهلية من نقص مياه الرى الواصلة إلى 3 آلاف فدان بعد زراعة الأراضى بمحصول الأزر. وكشف المزارعون ، إن المسئولين وعدوهم بوصول المياه فى أول يونيو عندما تقدموا بشكاوى، مؤكداً أن سياسة "الرى" تتسبب فى دمار المحاصيل وخراب للفلاحين بعد تلف محصول الأرز فى الأرض بسبب جفاف المياه.