طالب أحمد عبد الجواد "وكيل مؤسس حزب البديل الحضارى" التحالف الوطنى لدعم الشرعية بضرورة تقديم مذكرة للجهات الحقوقية لفتح تحقيق دولى حول مقتل المعتقلين العزل فى سجن أبو زعبل على يد قوات الداخلية وبصفة عاجلة، على أن يكون من خلال محققين دوليين؛ لأن الثقة أصبحت مفقودة تماما فى قضاء الانقلاب الذى يقنن كل جرائم العسكر والداخلية من 30 يونيو. كما طالب عبد الجواد، فى تصريحات ل"الحرية والعدالة"، بضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية حول مصير المعتقلين السياسيين فى كل سجون مصر وحصر أسمائهم بعد توارد أنباء عن تصفية رافضى الانقلاب داخل السجون وتعرضهم لتعذيب بدنى ونفسى. ووجه نداءً عاجلا ل"أحرار مصر وشرفاء العالم": أنقذوا الأبرياء من القتل الجماعى الذى تمارسه جحافل السيسى والداخلية.. ثوروا لنخوتكم وأيقظوا ضمائركم فلن يرحم الله كل من تخاذل وصمت". كما طالبهم بأن ينددوا بأفعال السيسى وأعوانه الذين يقتلون كل معانى الإنسانية ويرتكبون يوميا مجازر بشرية ضد معارضيهم وسط تعتيم إعلامى وتواطؤ فج من كل مؤسسات الدولة المصرية. وتساءل عبد الجواد: هل يمكن تبرير هذه الأفعال والسكوت عنها؟ مضيفا: أين حمرة الخجل إن كانت موجودة أصلا؟!