تداول نشطاء على "فيس بوك" صورة جديدة للمصور الصحفي أحمد عاصم شهيد الصحافة المصرية وصحيفة الحرية والعدالة. تظهر الصورة الحديثة عاصم وهو يتواجد فى المركز الإعلامى بميدان رابعة العدوية في آخر أيامه وهو ينقل للمصريين بل وللعالم كلة عبر كاميراته حيقيقة الاعتصامات السلمية التي تدور في ميادين الحرية، وكذلك المجازر الوحشية التي يرتكبها الانقلابيون ضد المصريين العزل.
كان أحمد عاصم "26 عاما" مصور صحيفة "الحرية العدالة" وأحد من بين أكثر من 100 شهيد اغتالتهم آلة الانقلاب العسكري الدموي أمام نادي الحرس الجمهوري، ويعد أحمد عاصم هو المصور الصحفي الوحيد في العالم الذي التقط التسلسل الزمني لوفاته، حيث يظهر جنديا وهو يطلق النار من أعلى مبنى حجري، وفجأة يحول فوهة بندقيته باتجاه عدسات الكاميرا، ليلقي أحمد عاصم مصرعه.