رغم إعلان منصة اعتصام ميدان رابعة العدوية اختتام فعاليات مليونية "معاَ ضد الانقلاب والصهاينة" إلا أن الميدان شهد حالة من الحراك والترقب الحذر وسط المعتصمين في ظل تردد أنباء عن قرب وقوع اعتداء من قبل قوات أمن الانقلاب علي الاعتصام لفضه، وفي نفس الوقت تسود المعتصمين حالة معنوية تتسم بالقوة والعزيمة والإيمان كما يؤكدون. وشهدت مداخل ومخارج الميدان تواجد مكثف للجان التأمين، وتقسيمها لمجموعات لتناوب الحراسة طوال الليل، كما تقوم مجموعات تأمين أخري بتكثيف الموانع وزيادتها علي جميع المداخل وسط حالة ارتياح شديد تسود المعتصمين . ففي شارع النصر باتجاه طيبة مول تجاوزت الخيام الحواجز الأمنية، غير مبالين لما يردده وزير داخلية الانقلاب، وفي الاتجاه المقابل شهد تقاطع شارع النصر مع يوسف عباس أجولة رملية بكثافة عالية وعدد كبير من إطارات السيارات لاستغلالها في صد أي هجمات مرتقبة، هذا بخلاف بناء حواجز من الأخشاب والحديد لاستخدامها كمصدات للهجوم، في حين تسير حركة المرور بشكل طبيعي هناك.