تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالجيزة، إخفاء الشاب أحمد عادل محمد محمد عدوي، للعام الثاني على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله من منطقة سكنه بمركز العياط يوم 24 أبريل 2016. من جانبها حمَّلت أسرته داخلية الانقلاب ومليشيات أمن الجيزة المسئولية الكاملة عن سلامته ، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، مشيرين إلى التقدم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة. وكانت السنوات الماضية قد شهدت توسع عصابة الانقلاب في اعتقال المواطنين وإخفائهم قسريا لفترات متفاوتة، بهدف تعريضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات بأشياء ملفقة منهم، فيما تقوم باغتيال بعضهم والادعاء بمقتلهم خلال تبادل إطلاق النار في إحدي الشقق السكنية.