أدان محمد أحمد الغزالى، المتحدث الإعلامى باسم حركة محامون ضد الانقلاب، الاعتداء السافر من جانب الكيان الصهيونى على السيادة المصرية وقتل المصريين، موضحا أن الحركة تحمل الانقلابيين المسئولية القانونية والجنائية بالكامل وعلى رأسهم السيسى الذى قاد انقلاب يونيو. وأكد أن الحركة تستنكر الاعتداءات وجميع المجازر التى ارتكبها الانقلابيون ضد المعتصمين العزل بدءا من محمد محمود التى احترفها الفريق السيسى عندما كان رئيسا للمخابرات المصرية، وتوالت المؤامرات على مصر حتى وقوع الانقلاب العسكرى الدموى فى يونيو الماضى. وأعلن الغزالى أن الحركة قررت تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية الجنائية ضد قادة الانقلاب على ما ارتكبوه من مجازر، مؤكدا عدم مغادرتهم الميدان لحين عودة الشرعية الدستورية. وأضاف: "تعلن الحركة ومقرها رابعة العدوية أمام منصة الشباب "الألتراس" بجوار طيبة مول عن تلقى توكيلات خاصة لرفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الانقلاب"، مشيرا إلى أن التوكيلات تحرر باسم المحامون الآتية أسماؤهم، وهم: ناصر جلال محمد البطاوى، محمد محمد أحمد الغزالى، طاهر إبراهيم الدسوقى وشهرته "طاهر موسى" وآخرون.