شهد ميدان رابعة العدوية، تدشين حركة «محامون أحرار ضد الإنقلاب» حيث تجمع شباب الحركة للتنديد بالانقلاب الدموي الغاشم والمطالبة بعودة الشرعية، وقد أعلنوا عدم انتمائهم لأي تيار أو حزب سياسي مؤكدين أن ماحدث يوم 30 يونيو هو انقلاب دموي مكتمل الأركان يعاقب القانون الجنائي الدولي. وشجبت الحركة، واستنكرت وأدانت الاعتداءات على المساجد، وكذلك المجازر التي ارتكبها الانقلابيون بدءاً من مذبحة الحرس الجمهوري مرورواً بمجازر الجيزة ورمسيس والقائد ابراهيم، ومؤخراً حادث المنصة بمدينة نصر، التى ارتكبت ضد المعتصمين العزل من السلاح. وصرح محاموا الحركة، للحرية والعدالة، أنهم قرروا رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الانقلاب الدموي على ما ارتكبوه من مجازر، كما أعلنت الحركة ومقرها رابعة العدوية أمام منصة الاولتراس بجوار طيبة مول، عن تلقي تكويلات من الجمهور لرفع الدعاوي القضائية لدي المحكمة الجنائية الدولية. وعلى من يرغب في عمل توكيل، فأسماء المحامين كالاتي: «ناصر جلال محمد البطاوي، محمد أحمد الغزالي، طاهر ابراهيم الدسوقي "طاهر موسى"، وأخرون». وفي نهاية فعاليات تدشين الحركة، أكد المحامون على عدم مغادرتهم الميدان فهم مرابطون حتى عودة الشرعية الدستورية وعلى رأسها الرئيس الدكتور محمد مرسي، ومجلس الشورى المنتخب عودة الدستور.