دفعت لجان التأمين بميدان رابعة العدوية بأعداد إضافية من أفراد اللجان الشعبية لتأمين مداخل ومخارج الاعتصام، وخاصة من ناحية شارع يوسف عباس، وطيبة مول بما يقدر بعشرة أضعاف ما كانت عليه. وأكد المشاركون سواء في إدارة الاعتصام أو اللجان الشعبية أن هذا التواجد لا يحمل أبداً أي نية للعنف أو الهجوم، كما لا يعني أيضا رد أي اعتداء قاتل من الداخلية أو غيرها بمثله، لكنهم فقط مشاريع شهادة يفدون الاعتصام ومن فيه بأرواحهم.