عقدت ورشة عمل بساقية رابعة الثقافية باعتصام رابعة العدوية أدارها عمرو عبد الهادى -عضو جبهة الضمير- دارت حول آليات التصعيد السلمى للثورة ضد الانقلاب؛ حيث أكد أطراف الندوة أن المواجهة حتمية ولكن آليات التنفيذ والتوقيت لابد أن تكون مدروسة ولها بدائل. خرجت الورشة بالعديد من التوصيات أهمها: الخروج فى مظاهرات عشوائية من ميادين الثورة معلومة المصدر للمنظمين فقط؛ لتفويت الفرصة على سلطات الانقلاب فى مواجهتها بالعنف. أيضا إنشاء حملة تحمل عنوان "نكد عليهم" ويعنون بها مضايقة الانقلابيين ومؤيديهم بشتى الطرق السلمية، كذلك كشف عورات رموز النظام الحالى الفكرية والسياسية وفسادهم المالى. كذلك خروج مظاهرات نوعية محددة ضد بعض الفصائل والفلول من القضاة والإعلاميين، تُعنى بالتظاهر ضد الإعلاميين فقط بالهتاف والتشكيك فى أخبارهم والتصعيد ضدهم، وإن لزم الأمر محاصرة بيوتهم وأماكن عملهم. على جانب آخر، اهتمت ورشة العمل بتفريغ مساحة لحملة توعية لعوام الناس على أسطوانة cd لصور المجازر التى ارتكبها الانقلابيون تشمل فيديوهات لشهداء ومصابى الاعتصام على اختلاف أماكنها. ويدخل ضمن التوصيات أيضا توجيه رسائل قوية للمحافظات وحثهم على التصعيد والتحرك بقوة ضد الانقلابيين، وعدم القبول بتهديدات وزارة الداخلية التى تتحدث كثيرا فى الآونة الأخيرة عن إمكانية فض الاعتصامات بالقوة ولابد من الرد عليها فى صور شتى منها محاصرة وزارة الداخلية وإصدار بيانات تفضح أعمال بلطجية الداخلية (وكل الخيارات متاحة فى حال فض الاعتصامات بالقوة). وأخيرا إنشاء حملة توعية للمعتصمين لتدريبهم على كيفية تلافى آثار وسائل فض الاعتصامات بالقوة من قنابل غاز مسيلة للدموع وكيفية التعامل معها بالأقنعة الواقية والنظارات التى تمنع وصول الغاز إلى العين وصولا إلى الإسعافات الأولية. يُذكر أنه أشرف على إدارة الحوار ضياء سعد المتحدث الإعلامى للساقية، والدكتور حمزة أبو عجور منسق ساقية رابعة.