قال والد الشهيد أنس - أصغر شهداء مذبحة استاد بورسعيد والتي وقعت في فبراير 2012 عقب مبارة الاهلي والنادي المصري البورسعيدي- إن الطرف الثالث الذي كان ومازال في أحداث المجازر منذ ثورة 25 يناير حتي الآن هو المجلس العسكري الذي انقلب علي الشرعية وأضاف والد أنس، خلال كلمتة علي المنصة الرئيسية برابعة العدوية، أن العسكر مدان لكافة شهداء مصر بدأ من مجزرة استاد بورسعيد واحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من خيرة أبناء الوطن. وأشار إلى أن اللواء الغضبان الحاكم العسكري ببورسعيد هو الذي قال لالتراس اهلاوي وكان نجلي معهم ادخلوا بورسعيد وهو الذي ساعد علي قتلهم وقدمهم هدية للداخلية لكي يقتلوهم، لافتاً إلى أن المجلس العسكري هو القاتل بالكربون وتساءل كيف تمت موقعة الجمل واحداث ماسبيروا ولم يعاقب أحد حتى الآن. وفي ختام كلمته وجة والد الشهيد أنس، نداء الي التراس اهلاوي وعلي راسهم كل من كريم عادل وعبدلوا وادريس أن ينزلوا لأن الراجل هو الذي ينزل للوقوف بجوار معتصمي رابعة والنهضة وقال لهم : لا أريد أحد أن يحدثني منكم في التليفون طالما لم تنزلوا ميدان رابعة أو النهضة " وهتف :" لنجيب حقهم يا نموت زيهم " معلناً عن انضمامه لرابطة اهالي الشهداء والمصابين ضد الانقلاب