قالت صحيفة "La Tribune" الفرنسية إن مشاكل فى صفقة الرافال الإضافية لمصر بسبب رفض الولاياتالمتحدة تصدير الأجزاء الخاصة بصاروخ الكروز "SCALP EG" لفرنسا لصالح الصفقة. وقالت الصحيفة إن فرنسا غير قادرة حاليا على تسليم صواريخ كروز المصنعة لطائرة الرافال للمصريين بسبب اعتراض أمريكي. وتعوق الولاياتالمتحدة المفاوضات المتعلقة ببيع رافال إضافية بين فرنسا ومصر. وترفض واشنطن تصدير عنصر امريكي على متن صاروخ "كروز فاكالب" الذي ترغب القاهرة في الحصول عليه. وقالت مصادر متطابقة ان المفاوضات جارية في المفاوضات بين باريسوالقاهرة لبيع طائرات رافال (12 طائرة مقاتلة) للقوات الجوية المصرية. وأوضحت أن البعد العسكري ليس قضية تمويلية كما كانت في الماضي. ووفقًا لهذه المصادر، فإن فرنسا غير قادرة حاليا على تسليم صواريخ كروز، من جانبها رفضت "داسو" الفرنسية للطيران التعليق. وكانت باريس قد اعطت الضوء الاخضر لتصدير صاروخ "كروز فالكالب" بعد مروره امام اللجنة المشتركة بين الوزارات لدراسة صادرات المواد الحربية ولكن الولاياتالمتحدة منعت بيعها. وتتبع واشنطن لوائح المرور الدولي في الأسلحة (إيتار). ولكن هذا الوضع يهيج كثيرا من المصريين، الذين يريدون تماما هذا النوع من الصواريخ المخصصة للرافال، إضافة لضغوط من "داسو الطيران" الفرنسية، التي لا تريد أن تفوت بيع رافال جديدة. ترتيب جديد وكشفت "لا تربييون" عن مفاوضات جرت خلال الأسابيع الأخيرة ومجيء وذهاب متكرر وملحوظ بين باريسوالقاهرة والمفاوضين الفرنسيين في الأسابيع الأخيرة. ولكن الفرنسيين يقولون إن عرض طراز رافال ليس في خطر، رغم التباطؤ الملحوظ في تسليم العرض لمصر. وأضاف الصحيفة أن الضغوط التي تمارسها مصر وصلت إلى درجة أن المصريين يريدون الصاروخ مجانا، وهو المرفوض من بقية الأطراف من حيث المبدأ. وكشفت الصحيفة أنه كان من المقرر توقيع عقود جديدة بشان الصاروخ بحلول نهاية 2017، ثم كان من المقرر التوقيع في بداية هذا العام إلا أن الأمور ما تزال غائبة. ويبقى الوضع بين إما مبدأ أو قانون يغير بيع هذا المكون، أو أن تجد فرنساوالولاياتالمتحدة ترتيبات على مستوى عال جدا، وقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلقى دعوة من دونالد ترامب، للذهاب إلى الولاياتالمتحدة في 23 و 24 أبريل المقبل. وأضافت أنه ينبغي أن نتذكر أن زيارة فرانسوا هولاند إلى الولاياتالمتحدة في فبراير 2014، قد استقرت بالفعل بيع اثنين من أقمار التجسس للإمارات العربية المتحدة، ورفضت الولاياتالمتحدة بعد ذلك تصدير بعض مكونات "صنع في الولاياتالمتحدة" اللازمة لتصنيع هذين القمرين.