يستقبل أهالي محافظة كفر الشيخ، عيد الفطر هذا العام بمزيد من التضييق والبلطجة على أئمة المساجد وساحات الخلاء التي أعدت من قبل المحافظة، في شتى المراكز والقرى لإقامة صلاة العيد فيها . حيث تلقى عدد من الأئمة والخطباء الرافضين للانقلاب، والمكلفين رسميا من قبل وزارة الأوقاف، لإقامة شعائر صلاة العيد في الخلاء وإلقاء خطبة العيد في عدد من الساحات بالمحافظة، تهديدات بالضرب والسجل من قبل عدد من البلطجية والمؤيدين للانقلاب العسكري، حالة ذهابهم إلى ساحات الخلاء لإلقاء خطبة العيد . الشيخ رضا أبو حليمة، إمام وخطيب مسجد الرحمة بقرية " شنو " الملاصقة لمدينة كفر الشيخ، يؤكد أنه تسلم خطاب رسميا من قبل مدرية الأوقاف ينص على تكليفه بأداء خطبة العيد بساحة مركز شباب القرية، ولكنه فوجئ ببعض المؤيدين للانقلاب، قد وضعوا لافتات تؤكد أن أحد المشايخ التابعين لهم هو من سيصلي العيد بالقرية . ويكمل أبو حليمة بقوله، لقد ذهبت إلى ذلك الشيخ وأبلغته أني مكلف بإلقاء خطبة العيد، فقال لي أنا من سيصلي العيد وألقي الخطبة في الخلاء " بلطجة " وهددني بقولة إن عدد من مؤيدي الانقلاب هم من سيضربونك حالة قدومك إلى هناك . وقال أبو حليمة، لقد قمت بالاتصال بمدير الإدارة الشيخ محمد عبد الهادي، لأبلغه بما حدث وأتقدم بشكوى له، ولكنه قال لي إن ما حدث معك حدث مع كثيرين آخرين وأن ما يحدث الآن ظاهرة عامة في كل المحافظة بل الجمهورية بأكملها قائلاً "إن البلطجية والمسجلين هم الآن من يقومون بتنظيم صلاة العيد في الخلاء وهم من يقررون من سيصلي بالناس .