قال الكاتب الصحفي القبطي رامي جان؛ إن الانقلابيين استغلوا ورقة الضغط على الأقباط واستعانوا بالبابا تواضروس في مساندة الانقلاب، منتقدا تدخل البابا تواضرس في العمل السياسي؛ لأنه زاد من شدة الاحتقان بين أبناء الشعب المصري الواحد. وانتقد جان خلال اتصال هاتفي لفضائية الحوار موقف الأقباط من تأييد الانقلاب تخوفًا من الإخوان المسلمين، رغم أن المؤيدين للانقلاب في الأقباط عدد قليل، والإخوان المسلمون لم يقفوا أمام الحرية الدينية بل سمحوا ببناء الكنائس رغم أن مبارك كان يمنع بناء الكنائس، فكان يُحمد للرئيس مرسي أنه كان يشارك الأقباط في كل أعيادهم. وأوضح أن الأقباط كانوا يتهربون من المناصب في حكومة قنديل، ولم يريدوا المشاركة في النظام بتعليمات من الكنيسة المصرية، لافتًا إلى أن البابا لا يعبر عن الأقباط، وأن قراراته غير ملزمة ولا يستمع له كثير من الأقباط. ولفت إلى أن هناك ضغوطًا من الداخل والخارج بمنع فض الاعتصامات، لذلك فالمشهد بين الانقلابيين مرتبك.