قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن كل الشهود الذين استشهد بهم السيسي في خطابه التحريضي أمس، كذبوه دون استثناء، موضحا أن الدكتور العوا كذبه فى موضوع الوساطة، وكذلك الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى موضوع الانتخابات الرئاسية، وأيضا الدكتور هشام قنديل فى موضوع عرض بيانات الجيش على الرئيس مرسى قبل صدورها. وتسائل سلطان، عبر حسابه على الفيسبوك، ، ماذا بقى للسيسى بعد أن كذبه الجميع؟ داعيا إياه إلى اعتبار أن الملايين الذين استنجد بهم فوضوه لقتلنا، مشيرا إلى أنه لن يجد أمامه إلا صدورا عارية، تحب الموت كما تحب أنت الحياة، وعاشت حياتها صادقة كما ظهرت أنت كذابا، وتحمى إرادتها كتفريطك أنت فى حماية البلاد، وتحمل الأمانة فى أعناقها بقدر خيانتك لعهدك وعقدك، وتفى بوعودها بقدر نكوصك ونكولك عن أيمانك المغلظة الكاذبة. وأضاف ساخرا، أن إلهام شاهين الذي وصفها بالممثل الشرعى وليس العرفى للشعب المصرى ستقوم بدورها بتسليم التفويض للسيسي فى حفل على شرف دماء الحرس الجمهورى والنهضة والمنصورة ورمسيس. وتابع، لقد توسل السيسى لتوفيق عكاشة ومصطفى بكرى ومرتضى منصور وفودة بتاع المنصورة وسنكح بتاع المطرية وفشكل بتاع بولاق، ليجهزوا رجالتهم الشرفاء لمواجهة الإرهابيين أمثالنا غدا تحت غطاء من التبرير الثقافى المدنى المتغرب الداعر.
