قال أنس القاضي - المتحدث الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين بالإسكندريه – إن عشرات الالاف من المتظاهرين بالاسكندرية خرجوا عقب صلاة التروايح من مسجد القائد ابراهيم لاعلان رفض الانقلاب العسكري ومخططات السيسي لتقسيم البلاد واراقة دماء المصريين تنفيذا لمخططات رسمتها دول اجنبية للقضاء على الثورة المصرية فى 25 يناير. وأضاف القاضي فى بيان له، أن خطاب الفريق عبد القتاح السيسي يقود مصر الى نفق لا خروج منه، مشددا على ان الشعب المصري يرفض الارهاب الذي يمارسه الانقلابيون في مواجهة الثورة المصرية ومحاولات الانقلاب على مكتسبات ثورة يناير واعادة اطلاق يد الداخلية البوليسيه للسيطرة على الحياة من جديد. وتابع : "الشعب المصري كشف مؤامرة السيسي واطماعه في السطو على الحكم في مصر واستخدامه لعدد من الشخصيات الديكورية في مؤسسة الرئاسة لتجميل وجه الانقلاب العسكري، الا ان الشعب المصري ينتفض الان في الميادين لاعلان الرفض الكامل للانقلاب والتمسك بالشرعية". وأوضح القاضي ان الصورة التي ظهر بها السيسي في خطابه وما قدمه من رسائل تكشف بوضوح انه يلفظ انفاسه الاخيرة وانه فشل في اقناع الشعب والعالم بانقلابه على الشرعية ولم يعد امامه سوى ان يرجع عن انقلابه وينصاع لارادة الشعب، مشددا على ان الشعب المصري وفي القلب منه جماعة الاخوان المسلمين والفصائل الاسلامية قرروا عدم العودة او اخلاء الميادين الا بعد عودة الرئيس الشرعي المنتخب وعودة الجيش الى ثكناته ليقوم بمهامه الي كلفه بها لحماية الوطن. ووصف القاضي دعوة السيسي لمؤيدي الانقلاب للتظاهر يوم الجمعة بانها دعوة صريحة لحرب اهلية لأول مرة في التاريخ تصدر من قائد الجيش المخول بحفظ امن الوطن، قائلًا :"السيسي يتلاعب بأمن مصر ومستقبلها من اجل اطماع خاصة ويضلل الرأي العام لتسهيل مهمته في اراقة دماء المصريين، مستخدما في ذلك شركاء الوطن من المسيحيين". ودعا القاضي اقباط مصر الى عدم الانجرار الى ذلك الخندق من الحرب الطائفيه الذي يحفره السيسي للشعب المصري مشددا على ان مصر تسع الجميع في اطار ديمقراطي حقيقي يعبر عن راي الشعب المصري وليس من خلال الاحتكام للقوة العسكرية.