أدان الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، المجزرة التى ارتكبها البلطجية بالمنصورة تحت أعين الشرطة خلال اعتدائهم على مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية والذى أسفر عن مقتل 4 سيدات وإصابة المئات. وحمل وزارة الداخلية المسئولية كاملة واتهمها بمساعدة البلطجية فى الاعتداء على المتظاهرين. مؤكداً أن الشرطة شريك أساسى فى هذه المجزرة. وأشار طه إلى تفاصيل المجزرة بصفته أحد المشاركين فى المسيرة وقال: إن البلطجية بدأوا هجومهم على السيارة التى تحمل المنصة المتحركة والسماعات والميكرفونات والتى كان يحيطها النساء عن طريق 3 كلاب حراسة ضخمة من نوعية الكلاب التى تستخدمها الشرطة فى فض التظاهرات واستخدمت مجموعة منهم السيوف والأسلحة النارية فى الاعتداء على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد 4 سيدات على الفور إحداهن زوجة والأخرى شقيقة لإمام مسجد بالدقهلية أصيبتا بطلقات نارية، والثالثة زوجة صيدلى من الدقهلية تلقت طعنة سيف والرابعة توفت بالسكتة القلبية من الخوف وهى ابنة أحد المهندسين الزراعيين. وتساءل هل أصبح دم النساء مباحاً فى ظل الحكم العسكرى ؟! وأين الشرطة والجيش من تأمين التظاهرات. وأشار طه إلى أن الأهالى تمكنوا من تحرير السيدات المحتجزات فى مداخل العمارات خوفاً من بطش البلطجية عقب الهجوم على المسيرة، موضحاً أن جنازة الشهيدات الأربعة انطلقت ظهر اليوم من أمام إستاد الجامعة وجابت شوارع المنصورة.