أكدت حركة "معتصمون ضد الانقلاب" أنها متمسكة بسلمية جميع الاحتجاجات والمظاهرات التي خرجت في جميع ميادين مصر، لحين عودة الشرعية إلى أول رئيس مدني منتخب. وقالت الحركة، في بيان لها، إن الحشود التي تجمعت في مليونية الصمود في إطار الحراك الشعبي الكبير المؤيد للشرعية والرافض للانقلاب العسكري بميدان رمسيس من المتظاهرين السلميين من مختلف التيارات السياسية، وليس كما زعم البيان الصادر عن وزراة الداخلية اليوم بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة على سلمية الاعتصام، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وأوضحت أن قوات الشرطة لم تستطع استيعاب هذا الأسلوب الراقي في الاحتجاج والاعتصام، ومن ثم التعامل معه بأسلوب حضاري، لكنها بادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورصاص الخرطوش علي المتظاهرين أثناء أدائهم الركعة الرابعة من صلاة التراويح مما أحدث بهم عددا من الاصابات. وأكدت الحركة تمسكها وتمسك سائر الشعب المصري بسلمية المظاهرات والاحتاجاجات مع ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف رغم الجرائم البشعة التي نفذها الانقلابيون وأعوانهم متمثلة في القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب والذي يمثل نهج الحكم الذي يمارسه الانقلابيين، وستظل حركتنا سلمية حتي تجبر الانقلابيين علي الرحيل.