شارك عدد من النشطاء السياسيين، المعتصمين بميدان رابعة العدوية، الإفطار في أول أيام رمضان، تضامنا معهم، في حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم وتحقيق مطالبهم المشروعة، وللتأكيد على سلمية اعتصامهم. كان من بين الزائرين الناشط عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وبعض أعضاء حملة دعم البرادعي، وممثلين من حزب الدستور، وأعضاء بحزب العدل، وآخرين مدونيين وغير مسيين. ومن جانبه، أكد الدكتور رامي أيمن، عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي، وعضو مؤسس بحزب العدل سابقا، ضرورة الحفاظ على سلمية الاعتصمامات، وكذلك توفير الجوانب الأمنية لها، مؤكداً رفضه التام للمزايدات والتبريرات والأشكال الإعلامية الكاذبة. وأضاف رامي، أنه متضامن مع المعتصمين السلميين أمام العسكر، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر السياسية، مستنكرا في نفس الوقت ما حدث أما دار ضباط الحرس الجمهوري من مجازر ضد المعتصميين السلميين، أثناء صلاتهم، والظلم الذي وقع عليهم من جانب الإعلام، ومن جانب قوات الجيش والشرطة أيضا. وأضاف عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعي، أننا «ذقنا من نفس الكأس أثناء أحداث محمد محمود وأحداث ماسبيرو وأيضا العباسية»، مشيرا إلى عنف الجيش في التعامل مع المتظاهرين عموما، كما شدد على أهمية التخلص من طريقة التعامل تلك، قائلا: «الإنسانية واجبة لكل شخص». ومن الناحية السياسية، رفض الوفد تولى الدكتور حازم الببلاوي، رئاسة الوزراء لكونه وزير فاشل، وعدم قدرته على إدارة وزارة المالية من قبل، فضلا عن كونة عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني سابقا، ومجيئة في ركاب رئيس غير شرعي.