على دقات الطبول وبمشاركة 14 ائتلافاً وحركة سياسية و22 من الأحزاب بدأت بميدان التحريرصباح اليوم هتافات المعتصمين معلنة بداية فعاليات مليونية "الفرصة الاخيرة " . استعاد الميدان الكثير من روح ومظاهر ثورة 25 يناير، انتشرت حلقات الغناء والشعر الثورى والندوات التى أقيمت على الأرصفة وفى جنبات الميدان مما ساعد على زيادة الحماسة و شد الأزر وهو ماكان يحدث أثناء 25 يناير. و تتعالى هتافات "الألتراس"على دقات الطبول ضد المجلس العسكري مرددين: "إرحل ياطنطاوى"، "المجلس العسكري باطل" فى الوقت الذي تتزايد أعداد الوافدين إلى الميدان. تم إنشاء مستشفى ميدانياً فى المنطقة العازلة بين الثوار وقوات الأمن المركزى بشارع محمد محمود، لضمان عدم حدوث اشتباكات بين الطرفين، حتي إن أفراد الدروع البشرية رفضوا السماح لسيارة إسعاف تحمل بطاطين وأدوات طبية بالمرور خوفًا من نفاذ بعض الشباب المتحمس وافتعال استفزازات مع الأمن تؤدى إلى خرق الهدنة الحالية، ونقل المتظاهرون حمولة السيارة على أكتافهم حتى المستشفى فى المنطقة العازلة. وعلى المستوى السياسى أصدرت القوى المشاركة بيانَا دعت فيه إلى ضرورة التلاحم بين المعتصمين في ميدان التحرير وجميع أنحاء مصر والارتقاء فوق المصالح الضيقة والتوافق علي المبادئ والحقوق الأساسية للمواطنين، كما شملت المطالبات وقف العنف والقتل العمد الذي مارسته قوات الأمن والشرطة العسكرية طوال الأيام الماضية. وتضمنت مطالب االمعتصمين اعتذار المجلس العسكري عن الأحداث ورد الاعتبار للشهداء والجرحى الذين سقطوا من جراء تلك الجرائم وتقديم التعويضات المناسبة لهم ولذويهم والإسراع في تشكيل وزارة إنقاذ وطني جديدة لها صلاحيات كاملة والوقف الفوري لإحالة المدنيين لمحاكم عسكرية والإفراج غير المشروط عن جميع المدنيين المحالين لهذه المحاكم. ضمت قائمة القوى المشاركة حركة "6 إبريل " و"ائتلاف شباب الثورة "و "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" و"الجمعية الوطنية للتغيير" و"حركة شباب من أجل العدالة والحرية "وحزب "التيار المصري" وحركة "كفاية "و "اتحاد شباب الثورة" و"الحملة الشعبية لدعم الاقتصاد الوطني" و"اتحاد الشباب الاشتراكي" و"الاشتراكيين الثوريين" وحملة دعم البرادعي وحملة دعم حمدين صباحي وحملة دعم حازم صلاح أبوإسماعيل واتحاد شباب ماسبيرو و"ائتلاف مصر الحرة"، وحزاب "المصري الديمقراطي"، و حزب "المصريين الأحرارالاجتماعي" و"التحالف الشعبي الاشتراكي" و"الشيوعي المصري" و"العدل "و"التجمع الوطني" . ميدان التحرير الأن ميدان التحرير الأن