في رواية الدكتورة هدي غنية عضو مجلس الشعب السابق عن احداث مجزرة صلاة الفجر حيث كانت احدي المشاركات في اعتصام الحرس الجمهوري فقالت "كنا موجودين عند الحرس الجمهوري حيث كنت ضمن المسيرة التي انطلقت من رابعة العدوية ظهر يوم الاحد في مليونية الصمود لننضم الي المعتصمين حول الحرس الجمهوري تحدثت في هذا اليوم الي الجيش المصري و أكدت خلال كلمتي علي سلمية المظاهرات و ان أبناء الجيش هم ابناؤنا و أخواتنا و أخوالنا و أعمامنا لكننا لا نرضي بالانقضاض علي الشرعية واختطاف الرئيس ثم عاد بعض المشاركين في المسيرة الي ميدان رابعة العدوية وبقي البعض الآخر الشيوخ و العلماء في الصف الاول امام الحرس الجمهوري و النساء و الاطفال في جوارهم حتي صلاة الفجر ودعاء القنوط ، و اذا بالامام لا يكمل دعاء القنوط في الركعة الثانية واذا بالرصاصات تنطلق و بعد ان انتهينا من الصلاة تخيلنا أن هذا الهجوم من بعض البلطجية فاذا بنا نحن المعتصمين نحمي الحرس الجمهوري اعتقادا منا ان بلطجية يهجمون علينا ثم فوجئنا باطلاق نار من الحرس الجمهوري فكبرنا اعتقادا منا ان الجيش يحمي المعتصمين لكن فوجئنا الداخلية هي التي تطلق الرصاص من الخلف من اتجاه شارع صلاح سالم ثم شاركها الجيش في اطلاق الرصاص علينا حتي احتمينا بالعمارات المجاورة وظللنا بها حتي ظهر الاثنين وخرجنا من الابواب الخلفية لها. وأضافت قائلة يزعمون أن هناك اعتداء من المعتصمين علي الحرس الجمهوري لكن هذا لم يحدث فقد اكدنا ان المظاهرات سلمية لكن المجزرة التي حدثت مؤامرة دبرت بليل ، والدليل تضارب تصريحات الجيش حول حقيقة ما حدث مما يؤكد كذبهم و ادعاءاتهم فلو اردنا ان نبدأ بالاقتحام لا قتحمنا و نحن بكامل اعدادنا محملة الجيش و شيخ الازهر والشرطة هذه الدماء المتوضئة .
فوجود النساء في الاعتصام ثم سقوطهم شهداء دليل علي سلميتنا مؤكدة ارتقاء ثمانية من النساء شهداء و خمسة من الاطفال من بينهم أم ورضيعها لم يكمل العشرة اشهر. إنهاء الدردشة