أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الانقلابيين يحاولون الآن إخفاء هوية الشهداء الأبرار في مجزرة الحرس، وذلك أثناء تواجدهم بمشرحة زينهم. وقال العريان، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الجريمة الأكثر بشاعة من القتل بالرصاص الحي من جنود تظن بهم أنهم حماتك فيقتلونك وأنت راكع، هي المحاولات التي لا يتصورها عقل وتتم الآن فى مشرحة زينهم بإخفاء هوية الشهداء الأبرار ومحاولة تحويلهم إلى جثامين مجهولة الهوية. وأوضح أن صمت القبور لن يغسل أيدى محمد البرادعى وحمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار وزياد بهاء الدين، وكل الذين حرضوا وتواطؤا مع الانقلاب العسكري الفاشي. وتساءل: "أين حمرة الخجل؟، وأين زرقة الدم؟، وأين تعليقاتهم؟". وأضاف: "أنتم شركاء فى كل جرائم الانقلاب ضد الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية، والأفضل أن تظلوا صامتين لأنكم أصبحتم عرايا حتى من ورقة التوت".