روي صلاح البحراوي عضو المجلس الاعلي للشؤون الاسلامية تفاصيل ما حدث من مجزرة امام الحرس الجمهوري قائلا قامت قوات من الجيش والشرطة بضربنا ونحن ساجدين لله عز وجل في الركعة الثانية من صلاة الفجر وكان عددنا ما يقرب من عشرة الاف شخص وكان معنا نساء واطفال. ونفي البحراوي لقناة القدس وهو محاصر الان في شقة سكنية مقابلة للحرس الجمهوري انه قام احد بالهجوم علي الحرس الجمهوري قائلا لم نكن نفعل شئ في ذلك الوقت غير اننا قائمين نصلي صلاة الفجر وتابع البحراوي كلامه بعد تلك المجزرة لاحقت قوات الجيش المعتصمين فبعضنا فر الي مسجد الصطفي المواجه للحرس الجمهوري وبعضنا فر الي بعض البنايات حتي انني معي الان ابناي صاحبة الثلاث اعوام ولا اعرف اين هي زوجتي وقوات الحيش تحاصر كل شئ حولها من مربعات سكنية ومساجد وكافتريات والضرب ظل مستمرا قبل نصف ساعة من الان. ومن جانبها روت صباح عامر عبر الهاتف لقناة القدس انها من المعتصمين امام الحرس الجمهوري وان الاعتصام كان سلميا ولم يحدث به اي شئ حتي تم اكلاق النار بشكل كثيف صوب المعتصمين وهم في الركعة الثانية من صلاة الفجر وظل الشهداء يتساقطون واحدا تلو الاخر وبحدة نفت صباح ما يتردد في التلفزيون المصري ان من يضرب النيران ويقتل عناصر منطسة وقالت والله العظيم امام اعيننا من ضرب فينا قوات شرطة وجيش بزيهم العسكري