بدا مشهد الزحف الكبير إلى ميدان رابعة العدوية، وبقية الميادين في مصر مهيبا للدرجة التي جعلت النشطاء يستدعون المشهد المماثل الذي حدث قبل ذلك في فنزويلا حيث كتب أحد المدونين: "عام 2002 قام انقلاب عسكري في فنزويلا على تشافيز، و لكن رجع للحكم بعد48 ساعة بعد حشود المعارضين للانقلاب في الشوارع، هل يفعلها المصريون?". الاجابة على السؤال جاءت على أرض الواقع، مع الساعات الأولى لصباح الجمعة، خرجت جموع المصريين، إلى الميادين، ملبية النداء الذي أطلقته منصات التواصل الاجتماعي، والقوى السياسية الوطنية لدعم الشرعية الحقيقية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي: محمود عيسى: يجب على كل المصريين الغيوريين على مصر ان ينزلوا لكل المياديين متحديين التعتييم والتتضيق على تجمعاتهم. أسامة محمد: الجيش اضعف من ان يواجه حركة الملايين المخلصة والشجاعة صبر ساعه وعلى فكره فيه حرب تعليقات عشان يوهمونا انهم أغلبيه. محمد شوكت: الشعب الحر المحترم سوف ينزل الشوارع كلها ولن يفرط فى حقه لحفنه متآمرين على الشرعيه من زمان أوى لما القضاء المرتشى اخرج رموز المخلوع من كل القضايا. ابراهيم صابر: مش عاوزين تسرقنا الايام لسه الامل معقول على نواصى الرجال والنساء والشباب وكل الاخوان المحبين والصابرين على بلاء الله وانا الصبر فى الشدائد كالجبال الراسيات. أماني سرور: اناشد كل من يؤيد مرسي بالنزول وعدم ترك شرعيتنا بهذه الطريقة ولابد من رحيل السيسي واتباعه. باسم عادل: اتعجب ممن كان يهتف بالامس (قوه .عزيمه.ايمان) بمجرد ماخسر معركه من الحرب الشرسه على الاسلام ...احبط ونسى ما كان يهتف به امس ....يا مؤمنين اثبتو فالطريق طويل ومحتاج صبر ومحتاج (قوه.عزيمه. ايمان) من القلب وليس باللسان. في غضون ذلك حذر أحد المدونين من محاولات تفكيك صف المعتصمين من خلال الاشعات حيث كتب أبو عمر التميمي:" إلى جماعة الاخوان المسلمين حفضكم الله في مصر الحبيبة احذروا من السيسي والقوى المعارضة التي سرقة الشرعية والذين يخططون لحد هذه الساعة لتفكيك الاعتصام المؤيد للرئيس محمد مرسي وحبس قيادات الاخوان والمقايضة بهم لتفكيك الاعتصامات المؤيدة للشرعية احذروا المؤامرة كبيرة جدا". فضائيات العار "الثورة مستمرة مباشر على القنوات اليرموك والقدس تابعوا الثورة مستمرة يا احرار مصر انضموا لأخوانكم قبل أن يبيعوا الوطن لفلول النظام أصحوا من الفساد والضياع وانصروا أخوانكم ". جدارية على فيس بوك تكشف عن قيام الثوار باعادة تنظيم صفوفهم سريعا، التفافا على خيانة الاعلام الذي يتجاهل المظاهرات الحاشدة في ميادين مصر دعما للشرعية: ياسر جمال: التعتيم الإعلامي على مؤيدي محمد مرسي في رابعة العدوية وأمام جامعة الأزهر، ومنع القنوات من نقل اعتصامهم وفعالياتهم لا معنى له سوى أن هناك مكروه يدبر لهم وربما تكون جريمة على الأبواب.. وهذا رأيي حتى لو جاءتني كل دقيقة معلومة مؤكدة بأن الأمور لازالت هادئة. توفيق عبدالله: إلى شباب مصر العظيم كنتم ابطالا عندما صنعتم مع رفاقكم ثورة 25 يناير الخالدة ولم يكن معكم محطة فضائية ولا صحيفة يومية وكنكم بفضل الله اولا ثم بسواعدكم الفتية اسقطتم الاستبداد السياسي واليوم عليكم اسقاط الاستبداد العسكري واستعادة الشرعية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي فسيروا على بركة الله وتذكروا ان البدائل الاعلامية كثيرة. حسن: الفضائيات المصرية لم تنقل صورة عن المتظاهرين .وهم لا زالوا فرحين أنهم ضحكوا على الشعب المصري وشربوه الثورة المضادة. أحمد وسام: ماحدث في مصر هو انقلاب عسكري بتعاون اقليمي وتزييف وعي الشعب عبر اعلام مبارك المخلوع .