توقع الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ازدياد شراسة أجهزة الأمن على مصر للانتقام وستبسط الداخلية قبضتها الأمنية. وقال العريان في تدوينة علي موقع "فيس بوك":"ستزداد شراسة أجهزة الأمن وستبسط الداخلية قبضتها الأمنية على مصر لتنتقم من الشباب والشعب الذى فضح ممارساتها فى عهد مبارك،وسيكون شعارها ما قاله اللواء أبو قمر :" احنا أسيادكم " ولن يقدر الجيش على منع الانتهاكات البشعة التى ستحدث خاصة ضد الإسلاميين". واضاف :"ستستمر موجات الرفض الشعبى للانقلاب العسكرى، وتنضم قوى وتيارات أخرى للمظاهرات التى بدأت وتزداد قوتها ،ويحسم بعض القوى الشبابية موقفهم إلا من قبل الفتات الذى يلقيه إليه المجلس العسكرى الذى سيدير البلاد أولا من وراء ستار ثم يضطر للخروج إلى العلن". وتابع :"ستبدأ على استحياء تحليلات قانونية وسياسية-رغم القمع والتعتيم الإعلامي فى الداخل والخارج لمعارضة الانقلاب العسكرى الذى يستند فقط للقوة الغاشمة ولن يجد المطبلون من المحللين الدستوريين ألا حجة فاشلة هى الشرعية الثورية،ونسوا أنهم بتأكيدهم عليها يعطون المعارضين لحكم العسكر أقوى حجة للاستمرار فى مناهضته حتى إسقاطه ولو طال الزمن". وتوقع ان تفشل إدارة البلاد الجديدة فى حلول حقيقية لمشاكل البلاد لأن الفساد سيعود بشراسة لتعويض ما ضاع منه خلال سنة ، وتفشل الحلول التسكينية ولن يعود الاستثمار إلى بلد اضطربت أحواله السياسية،واستأسدت فيه تيارات الفساد المدعومة بانحراف قضائى يدعم الفاسدين " واشار الي ان الاوضاع لن تهدأ وبالتالى لن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة ولا برلمانية معبرة عن القوى السياسية التى دعمت الانقلاب أملا فى السلطة،وسيضطر الجيش إلى القاء الفتات اليهم دون تمكينهم من إدارة البلاد. وقال ان الخطة الانقلابية كانت عدم تمكيين الإسلاميين خاصة ممن يمتلك قدرة تنظيمية شق الصف الإسلامى.إرباكهم إذا اختارهم الشعب. إفشالهم إذا وصلوا لحكم مصر. إسقاطهم قبل أن يتمكنوا من نجاح يضمن لهم الاستمرار.لكن ليس هناك خطة نجاح لإدارة البلاد برؤية مختلفة عن ذى قبل او اتمام التحول الديموقراطى وهنا (كعب أخيل) الذى لن ينتبه إليه احد،وستكون نهاية الانقلاب أسرع مما يتصورون.