حمل ممدوح إسماعيل المحامي والقيادي السلفي الفريق عبد الفتاح السيسي مسئولية مقتل حمدي محمد أحمد البالغ من العمر 65 عاما وغيره من الضحايا على أيدي بلطجية فلول الحزب الوطني الذين تم إخراجهم من قسم إمبابة للإعتداء على المسيرة المؤيدة للشرعية والرئيس المنتخب. ووجه إسماعيل رسالة لفلول الحزب الوطني المنحل في كل مكان قائلا "نحن لا نستسلم .. إما النصر وإما أن نموت في سبيل الله" محذرا "من يحاول الإنقلاب على الشرعية سيجد ملايين الشعب المصري برابعة العدوية وبجميع المحافظات يقدمون أرواحهم في سبيل الله ولحماية مصالح الوطن العليا". من ناحية أخرى شهد ميدان رابعة العدوية زيادة غير مسبوقة في أعداد المتظاهرين وملئت الحشود جميع مداخل والمخارج المؤدية من وإلى رابعة. وعبر المتظاهرون برابعة العدوية عن غضبهم الشديد من تغطية التليفزيون المصري والقنوات الفضائية التي نقلت صور الحشود المؤيدة للرئيس والشرعية برابعة العدوية باعتبارهم معارضين للرئيس!