جابت شوارع محافظة الجيزة مسيرات حاشدة بالآلاف مؤيدة للشرعية والرئيس محمد مرسي، مساء اليوم الاثنين، للتأكيد على أن الديمقراطية تعني الصندوق، الذي جاء بالرئيس «مرسي»، والذي لن يرحل إلا بعد إنتهاء مدته الرئاسية. ورفضت المسيرات ما تنادي به المظاهرات المعارضة، وصفة إياها بالانقلاب على الشرعية، وعلى إرادة الشعب، وهو ما يمثل عدم احترام لارادة الشعب واختياره. وخرجت المسيرة من منطقة الهرم وفيصل، تضم حشودا من الأهالي الذين رددوا هتافات تؤيد شرعية الرئيس، إلى أن وصلت المسيرة ميدان الجيزة سيرا على الأقدام، ومن المتوقع أن تتجه للسيدة عائشة. ومن جانبهم، أكد المتظاهرون على أنهم لن يسمحوا بأي محاولات انقلاب على الشعب، من أي طرف سواء من المعارضة أو الجيش، وأنهم لن يسمحوا بعودة النظام البائد من جديد، في إشارة إلى أنهم سيضحون بحياتهم، إن تطلب الأمر، من أجل الوطن والشرعية الرئيس. من جهة أخرى، خرجت مسيرة تضم حشودا ضخمة، من مدينة 6 أكتوبر، وتوقفت الآن أمام مسجد الحصري، مرددين هتافات مؤيدة للشرعية والرئيس. وأوضح المتظاهرون أن «الإعلام يظن أن المؤيدين للرئيس متواجدون فقط في ميدان رابعة العدوية، وأن المعارضة منتشرة في جميع ميادين مصر، لكن ما يثبته الواقع، أن هناك مؤيدين كثر في جميع أنحاء الجمهورية، لم يأتوا ميدان رابعة العدوية، وسيخرجون في ميادين محافظاتهم، لتوضيح الصورة والعدد الحقيقي للشعب المصري الحقيقي المؤيد للشرعية».