وصف محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالقليوبية، محاولات بلطجية تمرد اقتحام بعض مقرات الإخوان باليائسة للانقضاض على الشرعية وإرهاب الآمنين، مشيرا إلى أن هذه المحاولات أكبر دليل على كذب من يدعون سلمية مظاهرات المعارضة، بل إن الوصف الصحيح لها ثورة البلطجية، مؤكدا أن التاريخ سيكتب لمصر أن 30 يونيو كان يوم القضاء على الثورة المضادة والتمرد بشتى صوره. وأضاف: مهما فعل البلطجية لإرهابنا سنظل مع الشرعية حتى النفس الأخير؛ لنبني دولة المؤسسات والقانون التي يخشاها الفاسدون والبلطجية ومعهم فلول الوطني. وفي نفس السياق استمر إغلاق الديوان العام لمحافظة القليوبية، ومنع الموظفين من الدخول للعمل لليوم التالى، فيما قامت مجموعات من البلطجية بغلق مبانى الجهاز المركزى للإحصاء والمحاسبات ومجلس المدينة، وتحسين الطرق وشركة بتروتريد لفواتير الغاز الطبيعى ومركز الشبكات الأرضية، فيما سمحوا لمديرية وإدارات المعاشات فقط بالعمل فى محيط المحافظة. وواصلت البنوك عملها ومكاتب البريد ماعدا مكتب بريد بنها الجديد، والذي يقع بجوار المحافظة فى منطقة الاعتصام. من جانبه أكد أحمد بلح، المستشار الإعلامى للمحافظة، أن وقف العمل بديوان المحافظة جاء حرصًا على الموظفين والعاملين والمواطنين المتظاهرين بعد أن أعلنت بعض القوى السياسية الاعتصام أمام ديوان المحافظة. وقام اللواء محمود شحاتة، مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، بتغير خطوط السير للسيارات للدخول من الشوراع الجانبية الموزاية للكورنيش، وشهد الطريق الزراعي مصر إسكندرية تواجدا أمنيا مكثفا، وظهر عدد من لجان البلطجية أمام قرى ترسا وشبرا هارس والناصرية ومدينة قها وسنديون وقليوب، ومنْع الملتحين من الوصول إلى القاهرة، الأمر الذى أثار استياء بعض المسافرين واضطر بعضهم إلى الرجوع وعدم الذهاب إلى أعمالهم بالقاهرة. على صعيد آخر بلغ عدد مقارات الحرية والعدالة، التى تم اقتحامها ومحاصرتها في القليوبية 5 مقارات بقها والدير بطوخ وشلقان بالقناطر وشبين القناطر والخانكة، بينما تم إحباط محاولة اقتحام مقر الحرية والعدالة بقرية ميت كنانة بطوخ.