تصدرت أخبار الحشد لدعاوى التظاهر للمعارضين والمؤيدين لنظام الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو بعد مرور عام على تسلمه منصب رئيس الجمهورية والاعتصامات في ميادين التحرير ووزارة الدفاع ورابعة العدوية عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد. وجاء في صحيفة "الأهرام" أنه لا نية لإغلاق البنوك اليوم وأن ماكينات الصرف الآلي تعمل علي مدي24 ساعة لتلبية احتياجات المواطنين النقدية وتمت تغذيتها بالنقود. وأضافت: إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتأمين مقار البنوك من خلال الأمن والجيش، وأوضحت أنه سيتم غدا غلق مقار البنوك التي تنتهي ميزانياتها في اليوم نفسه، وهي بنوك الأهلي، ومصر، والعقاري المصري العربي، والتنمية والائتمان الزراعي، والمصري لتنمية الصادرات، أما بقية البنوك التي تنتهي ميزانياتها في31 ديسمبر، فسوف تعمل بشكل طبيعي. وقالت جريدة "الأخبار: تحت عنوان "النائب العام ينقل عمله للتجمع الخامس": "انتقل المستشار طلعت عبد الله إبراهيم النائب العام أمس إلى مكتبه الكائن بمجمع محاكم التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة لمباشرة أعماله من هناك بدلا من دار القضاء العالي واستعرض المستشار طلعت عبد الله عددا من القضايا الهامة مع المستشار هشام القرموطى رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا والمستشار مصطفى حسين رئيس الاستئناف لنيابة الأموال العامة العليا". وفى افتتاحيته عددها الصادر اليوم ، أكدت صحيفة الأهرام أنه من حق كل مواطن أن يخرج ليقول رأيه بصراحة ويحدد موقفه من الأزمة التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن هذه هي أبسط قواعد الديمقراطية؟. ولفتت الصحيفة إلى أن القواعد نفسها تقضي أيضا بأن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية جزء من الضغط السياسي الذي يحسن الموقف التفاوضي لأي قوي في الحوار الوطني ، وبالتاليفإن التورط في أي أعمال عنف لا يحقق هذا الهدف، ويقوض قواعد اللعبة الديمقراطية بأكملها. وأثنت الصحيفة على ما فعلته قوات الشرطة عندما نجحت في ضبط أسلحة وزجاجات مولوتوف مع متظاهرين يتم شحنهم من بعض المحافظات إلي القاهرة، لكن جهود الشرطة وحدها لن تكفي.