استشهد ممدوح فتحي كسبر، ثالث شهداء الدقهلية، فجر اليوم الجمعة، نتيجة اعتداء بلطجية تابعين لحركة تمرد والتيار الشعبي والحزب الوطني، وإصابته برصاص حي في رأسه وصدره أمام مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة الأربعاء الماضي. والشهيد ممدوح من مواليد 1971 من إخوان قرية ديم الشلت مركز دكرنس، ويعمل فني تحاليل طبية وهو وحيد على أشقائه البنات ومتزوج ولديه 4 أبناء أحمد وصفية ونوسة ونيرة وتوفيت ابنته نيرة قبل شهرين من استشهاده. ويشهد معارفه وأهل بلدته بأدبه وسخائه في الإنفاق وهدوء الطباع، وعرف عنه الإيجابية والمشاركة الدءوبة في الفعاليات الدعوية والسياسية، ورغم ظروف ألمه وحزنه على فراق ابنته رفض الاعتذار عن المشاركة في مظاهرات قوى الإصلاح والتي أصيب فيها برصاصات الغدر والإجرام، ونقل على أثرها للمستشفى الدولى بالمنصورة حتى لقى ربه ولحق بابنته فجر اليوم الجمعة. ويعد ممدوح كسبر هو ثالث شهيد بعد وفاة عبد الحميد العناني، الأربعاء الماضي، أمام الجمعية الشرعية، ووفاة محمد أحمد عبد الحفيظ موسي من قرية شاوة مركز المنصورة والذي وافته المنية، مساء الخميس، متأثرا بطلق نارى فى رأسه. وتشيع جنازة الشهيدين عقب صلاة الجمعة من قريتهما.