قال أحمد عثمان حجازى، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية، إن «الحزب بالدقهلية يدين هذا العنف الذي قام به العشرات من البلطجية الذين تعدوا على حرمة بيت من بيوت الله بمحاصرة مسجد الجمعية الشرعية وبالمنصورة، واقتحامه وضرب جميع المصلين فيه، بشتى أنواع الأسلحة بداية من الأسلحة النارية والخرطوش وحتى السلاح الأبيض من سنج وسيوف وسكاكين». وأضاف حجازي، في تصريح خاص، اليوم الأربعاء، أن «ما قام به البلطجية، يظهر للناس مدى همجية وسوء خلق من يطلقوا الدعوات لإسقاط الشرعية، فهذه أخلاقهم التي تميزوا بها وهى لغة العنف والبلطجة» . وأوضح أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية، «هل هذه أخلاق أشخاص يريدون تولى أمور دولة، أم رجال عصابات»، مؤكدا أن مديرية أمن الدقهلية تخاذلت وتخلت عن حماية المشاركين في مسيرة ائتلاف قوى الإصلاح .