انتقدت حركة مبدعون من أجل الثورة ما حدث فى الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر التى تم تسييسها لتصبح أحد الكيانات التابعة لحركة تمرد وجبهة الإنقاذ، رغم كونها كيان مهنى يعبر عن كافة التيارات الفكرية والسياسية التى ينتمى إليها أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدة دعمها مطالب الكثير من كتاب مصر بشأن سحب الثقة من رئيس الاتحاد. وأشار البيان الذى أصدرته الحركة، مساء أمس الأحد، إلى أنها فوجئت كما فوجئ كثيرون من المعنيين بالشأن الثقافي بالقرار الذي أصدره حوالي 100 عضو من أعضاء الجمعية العمومية من أعضاء اتحاد كتاب مصر، والبالغ عددهم حوالي 2850 عضوًا عملاً يحق لهم التصويت بالجمعية العمومية بسحب الثقة من الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، في محاولة لتقسيم الاتحاد، وإدخاله في لعبة السياسية. وأكدت الحركة فى بيانها على عدد من المخالفات التى شابت أعمال الجمعية العمومية مما يعرضها للبطلان القانوني أو البطلان المعنوي، مشيرة إلى أن أكثر هؤلاء الكتاب هم صنيعة النظام السابق، والذين حصدوا شهرة مزيفة مقابل تبرير امتصاصه لقوت الشعب المصري ودمائه، كما أن بيان الاتحاد لم يكن نزيها، فقد حضر الجمعية نحو 100 عضو من أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 2000 عضو. كما أوضح البيان أن "بيان الجمعية العمومية لم يعرض على مجلس الإدارة فيما يعد مخالفة قانونية للائحة الاتحاد، علاوة على انتماء عدد كبير من الذين صوتوا لصالح البيان إلى بعض من الأحزاب السياسية التي تحاول بشتى الطرق تصفية حساباتها السياسية من خلال أعضائها في النقابات الأخرى، فمحمد سلماوي عضو في حزب المصريين الأحرار، وعماد أبو غازي عضو في حزب الدستور، بالإضافة إلى عدد آخر غير قليل من بقية المصوتين لصالح البيان. كما انتقد البيان عدم السماح لأحد من الحضور بالكلام إلا لمن ينتمي لزمرة المؤيدين والمصفقين، الأمر الذى آثار الحاضرين مما أدى إلى إنهاء الجمعية خلال أقل من ربع ساعة. وأكدت الحركة فى ختام بيانها أن مائة عضو من الذين يزعمون أنهم النخبة لا يمثل شيئًا بجوار 13 مليون مصري أعطوا صوتهم لرئيس الجمهورية.