يشهد، اليوم، ملعب أرينا فونتى نوفا صراعا مثيرًا بين اثنين من عمالقة كرة القدم على مرِّ التاريخ، ويحملان بمفردهما 9 ألقاب كاملة من الكأس الأغلى فى كرة القدم، حيث يستضيف المنتخب البرازيلى منافسه القادم من أوروبا منتخب إيطاليا فى مباراة تمثل أهمية كبرى لطرفيها من أجل إثبات التفوق، رغم تأهل الفريقين إلى نصف النهائى، فضلاً عن رغبة أكيدة من الفريقين فى تجنب مواجهة منتظرة مع إسبانيا فى الدور المقبل. وتمثل المباراة صراعا تاريخيًّا بين تكتيين متغايرين؛ حيث يدافع الطليان عن الطريقة الدفاعية "الكتانيتشو" ويحمى البرازيليون جمالية وفنيات اللعبة، ويمتلك السليساو أفضلية نسبية فى ظل المردود الرائع الذى قدمه أمام اليابان ثم المكسيك مقارنة بمعاناة منافسه أمام الفريق الأسيوى، فضلا عن أهمية مساندة الملعب والأنصار، إلا أن الفريق الإيطالى برهن عن صلابته بروح قتالية أمام الساموراى. ويمتلك البلد المضيف 6 نقاط من فوزين على اليابانوالمكسيك مجموع خمسة أهداف دون مقابل، وبالمثل يدخل الأزورى المباراة بعلامة كاملة، ولكنه تعرض لهزة قوية أمام اليابان رغم أنه عوضها بأربعة. وعلى ملعب جوفيرنادور ماجاليس يلتقى المنتخب المكسيكى مع نظيره اليابانى فى مباراة تحصيل حاصل بعدما ودع الفريقان البطولة بخسارتين إلا أن كلاهما يسعى لترك بصمة قبل مغادرة أرض المونديال.