نفى حزب الحرية والعدالة بالفيوم، اليوم الأربعاء، ما تردد من شائعات حول «الاعتداء على الأتوبيس الذي يقل الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالحزب»، ويؤكد أنه لم يكن موجودا بالفيوم خلال هذا اليوم. وأضاف بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة بالفيوم، أن " هذه الشائعات الكاذبة توضح بما لا يدع مجالا للشك، مدي كذب المحسوبين على حركة (تمرد) ومن يعاونهم من فلول النظام السابق، وزيف المعلومات التي يرددونها". وأهاب الحزب، بكل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن الحفاظ على السلمية وحماية الشرعية والإبلاغ عن أي عناصر مخربة تحاول العبث بمقدرات الشعب وتقديمهم للعدالة". ووجه حزب الحرية والعدالة بالفيوم، الشكر لجماهير شعب الفيوم البطل، تقديراً لمواقفهم المشرفة والتي بدأت في مشاركاتهم المتوالية بعشرات الآلاف في كل الفعاليات، وعبروا فيها عن تأييدهم للشرعية ورفضهم لكل محاولات التخريب والانقلاب على إرادة الشعب . وأكد الحزب، علي رفض كل مظاهر العنف والبلطجة، ورفض المحاولات اليائسة التي تسعي لإرباك المشهد وتهديد المواطنين، كما حمل البيان الأجهزة المعنية، مسئولية حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وعلي وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن الوطن وسلامة الوطنيين. يذكر أن، بيان الحزب، جاء في إطار سلسلة الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي ينظمها الحزب، والتي بدأت منذ أسبوع ومازالت مستمرة لتأييد الرئيس المنتخب، ودعم الشرعية في مواجهة محاولات الانقلاب والفوضى".