كشفت شركة ياهو أحدث شركة للتكنولوجيا عن طلبات ما بين 12 إلى 13 ألف طلب من وكالات إنفاذ القانون الأميركية على مدى الأشهر الستة الماضية للحصول على بيانات عن مستخدمين. وأظهرت تسريبات استخباراتية عن حجم المساعي الكبير من الحكومة الأميركية لجمع بيانات من شركات الاتصالات والإنترنت حيث قالت الشركة إنها تلقت الطلبات في الفترة من أول كانون الأول (ديسمبر) 2012 إلى الحادي والثلاثين من مايو هذا العام. وأضافت قائلة في بيان نشرته في صفحتها "تمبلر" نشر عبر رويترز «غالبية هذه الطلبات كانت تتعلق بتحقيقات في حوادث احتيال وجرائم قتل وحوادث اختطاف وتحقيقات جنائية أخرى». وقالت ياهو إن طلبات أخرى قدمت بموجب قانون مراقبة المخابرات الأجنبية الأميركي. وتعرضت شركات التكنولوجيا لضغوط للكشف عن طبيعة تعاونها مع وكالة الأمن القومي الأميركية بعد أن أظهرت وثائق مسربة أن الوكالة تحصل منذ سنوات من تلك الشركات على بيانات عن مستخدمين. وعرف إدوارد سنودن- وهو فني حاسبات سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وعمل بعقد لوكالة الأمن القومي- نفسه بأنه مصدر التسريبات المتعددة لعمليات المراقبة التي نشرتها صحيفتا الجارديان وواشنطن بوست هذا الشهر. وكشفت شركات آبل ومايكروسوفت وفيس بوك أيضًا عن عدد الطلبات التي تلقتها من سلطات إنفاذ القانون الأميركية للكشف عن بيانات مستخدمين.