صرح المهندس علي حسين، وكيل وزارة الكهرباء ورئيس منطقة كهرباء العين السخنة بالسويس، أن الإضرابات والاعتصامات بمحطة كهرباء العين السخنة بالسويس وتكرار إغلاقها، تسبب في أن تحرم الدولة من توفير 25% من العجز في الكهرباء التي كانت تحتاجه خلال الصيف الحالي. وأكد وكيل وزارة الكهرباء أن التوقفات بمحطة الكهرباء بالعين السخنة، كبدت الدولة خسائر أكثر من مليار جنيه. وقال حسين: إن الاعتصامات والإضرابات التي تتعرض لها محطة كهرباء العين السخنة بالسويس لا تؤثر فقط كأيام عمل؛ لأن المرحلة الحالية بالمشروع (مرحلة استكمال التركيبات والاختبارات) قد تتطلب عند الإيقاف إعادة الاختبارات من البداية، بالإضافة إلى التأثيرات الأخرى لتكرار إيقاف العمل، ومن بينها خوف الخبراء الأجانب ورفضهم العمل لزيادة المخاطر. وأشار إلى أن تكلفة الخسائر التي تتكبدها محطة كهرباء في اليوم الواحد تصل إلى 2 مليون و700 ألف جنيه، ومع تعرض المحطة للتوقف لأكثر من 100 يوم خلال عام تكبدت الدولة خسائر وصلت إلى أكثر من مليار جنيه، بجانب تأجيل افتتاح المحطة للعمل إلى شهر ديسمبر القادم، والتي كانت من المفترض افتتاحها في شهر يونيو. وكان عمال الإنشاءات بمحطة كهرباء العين السخنة بالسويس قد قاموا خلال ال 3 أيام الماضية بغلق المحطة من أجل المطالبة بالتعيين طبقًا لوعود وزارة الكهرباء ومنطقة القناة للكهرباء للعمال، بالرغم من قيام العمال بإجراء الكشف الطبي.