قال المهندس علي حسين، وكيل وزارة الكهرباء ورئيس محطة كهرباء العين السخنة بالسويس: "إن ما قام به العمال اليوم الأحد، من إغلاق لمحطة كهرباء العين السخنة تسبب في منع 150 خبيرا أجنبيا من الدخول إلى المحطة"، مؤكدًا أن الخسائر اليومية 2 مليون جنية وأكثر بسبب الإغلاق. وأكد علي حسين، أن ما يحدث حاليًا من احتجاجات متتالية وإغلاق للمحطة سيمنع تشغيل المحطة وإمداد البلاد بالكميات الجديدة من الكهرباء التي تحتاجها البلاد خلال فصل الصيف، بجانب الأعطال التي ستصيب أجهزة تعمل حاليًا بالفعل.
وأشار حسين، إلى أن عددا كبيرا من الخبراء الذين يعملون بالمحطة مصابين بالخوف الشديد بسبب تكرار مشهد إغلاق المحطة، وأن من بينهم من غادر دون أن يتم عملة بالمحطة لأنهم مرتبطون بالعمل في دول أخرى، ما يعني في النهاية تأخر تنفيذ مشروعات بمحطة الكهرباء.
وكان العشرات من العمال بشركات الإنشاءات ومحطة كهرباء العين السخنة اليوم الأحد، قاموا بإغلاق بوابات محطة العين السخنة؛ لمطالبة عدد من الشركات الأجنبية والمصرية الحاصلة على أعمال إنشاءات بالمحطة بصرف مستحقات العمال وصرف بدلات مختلفة يطالب بها العمال، ويؤكدون أن قانون العمل المصري يلزم أصحاب العمل على صرفها للعمال.