قال محمد نصار، أمين حزب الإصلاح، إن تعيين م. أسامة سليمان كمحافظ جديد للبحيرة، خطوة جيدة من مؤسسة الرئاسة للنهوض بالبلاد، مؤكدا على قدرته التنفيذية والإدارية واصفا إياه بالملم بمشاكل المحافظة. وأضاف نصار، في تصريحات، اليوم الاثنين، أن الدعوات التي دعت لها حركة تمرد بالبحيرة بمنع المحافظ الجديد من دخول مبنى المحافظة، دعوات صدرت من قوي سياسية تتسم ب «الإفلاس السياسي» لنشر حالة الابتزاز والبلطجة داخل الشارع البحراوى، موضحا أن حالة الغل والقهر والإفلاس التي تتسم بها هذه الأحزاب، تنبع من عدم تواجدهم الفعلي علي الأرض وبين الناس وعدم تقبل العامة لهم. ومن جانبه، قال فتحي عبد الغني، رئيس مجلس مدينة دمنهور، إن أسامة سليمان، يعد على دراية كافية بمشاكل المحافظة، حيث إنه أحد أبنائها، ولديه خبرة واسعة بحكم موقعه الحزبي والبرلماني، مؤكدا أن سليمان، يتمتع بالخبرة الكافية التي تؤهله للعمل كمحافظ للبحيرة بما لديه نشاط شبابي وجماهيري كبير بحكم المناصب البرلمانية والحزبية التي تولاها سابقا، مؤكدا أن القوى السياسية لابد أن تتعامل مع شخص المحافظ وصفته وليس انتماءه الحزبي أو السياسي. وفي سياق متصل، قال سيد عصمت، منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة، أن تقييم المحافظ الجديد سيكون بعيدا عن أي أيديولوجيات ينتمي إليها، وإنما سيكون الحكم عليه بناء على أدائه بالمحافظة، مؤكدا أن من أهم المطالب التي كانت تنادى بها الجبهة قبل ذلك، هو رحيل المحافظ السابق وتعيين محافظ جديد لا يحسب على الفلول، خاصة أن المحافظ السابق أثناء توليه لم يقدم أي خدمات للشعب البحراوى. وأوضح عصمت، أنه بعد تلبية الرئيس لنداء الشارع بتغيير بعض المحافظين الذين تم حسابهم على النظام السابق، «كيف لبعض القوى أن تعترض على ذلك؟»، مشيرا إلى أن «سليمان محسوبا على الثورة وكان من مفجريها، فما علينا إلا مساندته حاليا ومحاسبته إذا أخطأ».