قال المهندس أحمد العجيزي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وأمين «الحرية والعدالة» بالغربية، إن الجماعة، "حريصة على أن يمر 30 يونيو دون أي مشاهد عنف". وعن طبيعة فعاليات الأحزاب الإسلامية يوم 30 يونيو، أوضح العجيزي، في تصريح خاص اليوم الاثنين، قائلاً "سنحتفل بمرور عام على تولي الرئيس مرسي لمنصبه من خلال مؤتمرات جماهيرية وحشود في أماكن بعيدة عن أماكن تظاهرات المعارضين". وأوضح العجيزي، أن "الفعالية الرئيسية التي ستنظمها جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية في هذا اليوم، ستكون في محيط مسجد رابعة العدوية في منطقة مدينة نصر"، مضيفا "لن نتواجد في أماكن تظاهرات المعارضة، ولن نتواجد عند قصر الاتحادية الرئاسي، ونطالب جميع الأطراف بعدم التواجد هناك منعا لأي احتكاك أو صدام". وأتهم القيادي ب«الحرية والعدالة» المعارضة، بالسعي إلى الصدام والعنف قائلا: "ما نراه من جانب المعارضة دليل على أنهم من يسعون إلى الصدام وإلى العنف، وسنحرص بكل السبل على عدم الانجرار لتلك الاستفزازات". وفي سياق متصل، قال ناصر عبد السلام، رئيس حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية: إن "الجماعة وحزبها يرفضان كافة أشكال العنف"، مضيفاً أن "التظاهر السلمي حق مكتسب ليس لأحد منعه مهما كان". وأضاف عبد السلام، قائلا: "شكلّنا غرفة مركزية مشتركة بين الأحزاب الإسلامية لمتابعة الشارع وما يجري من أحداث.. وخلال الفترة المقبلة سنعلن عن فعالياتنا المشتركة"، مشيراً إلى أن الأحزاب الإسلامية دعت إلى "مليونية" يوم الجمعة المقبل (21 يونيو الجاري)، "هدفها نبذ العنف بكل صوره والدعوة إلى أن تكون جميع الفعاليات سلمية". وكانت أحزاب إسلامية مصرية قد دعت الأربعاء الماضي، إلى تنظيم مظاهرة "حاشدة" بالقاهرة الجمعة المقبل، لدعم شرعية الرئيس محمد مرسي، تحت عنوان "لا للعنف نعم للسلمية"، ومن بين الأحزاب التي أعلنت مشاركتها في مظاهرات 21 يونيو: " الحرية والعدالة"، "الوسط"، "البناء والتنمية"، "الفضيلة"، "الأصالة"، "الإصلاح والنهضة"، "التوحيد العربي"، "العمل الجديد"، و"الوطن". وأوضحت تلك الأحزاب، أنها لن تنجر وراء أي دعوات للعنف خلال مظاهرات 30 يونيو الجاري، وأن فعاليتها ستكون في مناطق بعيدة عن أماكن فعاليات ومظاهرات القوى المعارضة.