صدر قرار جمهوري، مساء أمس الأحد، بتولي المستشار ماهر محمد الظاهر بيبرس، محافظ بني سويف، من مواليد محافظ الدقهلية 20 / 2 / 1954 حصل بيبرس على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1976، ثم تدرج بيبرس في تاريخه المهني والوظيفي، حيث عمل مديرا لنيابة المعادى عام 1983م، ثم رئيسا لنيابة شمال القاهرة عام 1991م، ثم محاميا عاما بالجيزة عام 1997م، ثم رئيسا لمحكمة استئناف القاهرة عام 2000م، وفى 2011 عمل محافظا لبنى سويف حتى 16 يونيو، وكان المستشار ماهر بيبرس قد عمل لمدة 16 عاما بالنيابة العامة و18 عاما بالمحاكم. وقد تولى بيبرس رئاسة لجنة تقصى الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير، وأحد المحكمين فى أحداث موقعة الجمل. الحرية والعدالة، عقب صدور القرار الجمهوري بتولي "ماهر محمد الظاهر بيبرس" محافظا للإسكندرية، استطلعت آراء المواطنين، ومن أهمها كما أعلنوا أن يتعلم من المحافظين السابقين الدروس، ويكمل ما انتهوا عنه. وأكد المواطنون أن أبرز التحديات التي تواجه المحافظ جاءت في المقدمة ضعف الأداء الإداري، حيث قال الدكتور سامر عبد السلام: إن ضعف الأداء الإداري للجهاز التنفيذي بالمحافظة أحد الاهتمامات التي يجب على "بيبرس" الاهتمام بها، بالإضافة إلى انتقاء الأفراد المساعدين له، وتطهير الهيكل الإداري من بعض القيادات التي عرفت واشتهرت بالفساد. بينما يرى المهندس حسن عبد الله زويل أن مشكلة العقارات المخالفة هي المفتاح السحري لعودة عروس البحر المتوسط إلى سابق عهدها بعد وجود أكثر من 50 ألف عقار مخالف منذ بداية الثورة.
فى حين ترى المحاسبة عزة طه منصور أن أهم مشكلة تواجه الموطن السكندري تتلخص فى أهمية القضاء على أطنان القمامة يوميا، وأن تذهب ويقضى عليها. وتضيف: يجب على المحافظ الجديد أن يكون حازما غير متهاون بعد التراخى المتعمد من شركة نهضة مصر التابعة للمقاولون العرب، وطالبت بإنشاء شركات تدوير للقمامة كحل سحري للقضاء نهائيا على جبال القمامة.