أكد د. أسامة ياسين، وزير الشباب، أن التعبير عن الرأي بشكل سلمي مكفول للجميع مطالبا بالالتزام بالقانون وعدم الخروج عنه. وأضاف ياسين، خلال حواره على فضائية الجزيرة مباشر مصر، أن النظام الديمقراطي السليم يحتاج إلى معارضة قوية تعمل وتساعد على البناء، مؤكدا أن التنوع في المجتمع إيجابي. وأوضح أن التنافس الشريف بين القوى السياسية سواء معارضة أو نظام يؤدي إلى عمل الأفضل من الطرفين حتى يحكم الشعب على من الأقدر بتمثيله، مشيرا إلى أهمية التعبير عن الرأي بسلمية بعيدا عن العنف الذي لا يستفيد منه سوى أعداء الوطن. وقال ياسين: إن من حق الجميع أن يعبر عن نفسه ورأية بالطريقة الذي يراها مناسبة ومن حق المجتمع أن يلتزم بالسلمية، مشيرا إلى أي عنف يدفع ثمنه الطرف الذي أدى إليه. وطالب ياسين من الجميع العمل من أجل الاستعداد للاستحقاق الانتخابي القادم وهو الانتخابات البرلمانية. قال: إن للدستور الجديد فرضا على الدولة أن تمكن الشباب في المشاركة السياسية الفاعلة وتمكنهم اجتماعيا واقتصاديا وأن تعمل على تنمية الشباب تنمية متوازنة وجعل الترشح للمحليات في سن 21 سنة وللبرلمان في سن 25 سنة للوزارة 30 سنة ورئاسة الوزراء 35 ورئاسة الجمهورية 40. وأضاف، أن موازنة وزارة الشباب كانت 550 مليون جنيه، وهي موازنة قاصرة ونطالب بمليار و110 ملايين على الأقل حتى يستطيع وزير الشباب أن يقدم الحد الأدنى المطلوب للشباب. وأشار الوزير إلى أنه لم يتقاض راتبا من الوزارة حتى الآن وأن علم أن راتبه حوالي ألفي جنيه وهناك مرتب آخر من مجلس الوزراء 30 ألف جنيه ينفق جزء منه على بعض المشكلات البسيطة بالوزارة، لافتا إلى أن جميع مصروفاته الشخصية داخل مكتبه تكون من ماله الخاص.