أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن السوق السعودي له أهمية كبيرة بالنسبة للسياحة المصرية، خاصة في مجال الاستثمارات السياحية التي تبلغ 4 مليارات جنيه تقريبًا، مشيرًا إلى الفرص الواعدة المفتوحة أمام المستثمرين سواء للاستثمار وبصفة خاصة في منطقة الساحل الشمالي الغربي الذي يجري طرح مساحة من الأراضي به للاستثمار السياحي. وأوضح زعزوع، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم، بمقر المنظمة العربية للسياحة التابعة لجامعة الدول العربية عقب لقائه بالمسئولين السعوديين لمناقشة ملف الحج والعمرة والتعاون السياحي بين البلدين، أن الساحل الشمالي ببنيته الأساسية جاهزة لتنفيذ مشروعات استثمارية لاسيما في ظل توفر 4 مطارات لنقل السائحين هي مطروح وبرج العرب والعلمين والإسكندرية. وأضاف أن مصر التى تفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء العرب تبذل قصارى الجهد من أجل توفير سبل الراحة لهم والارتقاء بمستوى جودة الخدمة السياحية المقدمة، مشيرًا إلى أنه فى هذا الإطار تقوم وزارة السياحة حاليًّا بإجراء مسح كامل للشقق الفندقية والشقق المفروشة لتسجيلها على قاعدة بيانات وإجراء عملية تنقية؛ وذلك بهدف إحكام الرقابة وتنظيم العلاقة التعاقدية وضمان أن المعروض للسائح هو ما يتفق والمعايير التى ستفرضها الوزارة فى هذا الشأن. وقال أن الشركات السياحية استطاعت تنظيم موسم الحج والعمرة بنجاح خلال العام الماضي، موضحًا أن عدد المعتمرين بلغ قرابة 900 ألف معتمر، أما فيما يتعلق بموسم الحج لهذا العام فارتفعت حصة وزارة السياحة من 30 ألف تأشيرة إلى 37 تأشيرة؛ حيث حصلت الوزارة على 7000 تأشيرة إضافية بأسعار اقتصادية. وأشاد زعزوع بالجهود الحثيثة إلى تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل إجراء توسعات فى الحرم المكى الشريف، مشيراً إلى أن ما يستلزمه هذا الأمر من اتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية سيكون أحد الموضوعات المطروحة للمناقشة مع وزير الحج بالمملكة.