شهدت لجنة الثقافة والإعلام والسياحية بمجلس الشورى حالة من الجدل خلال مناقشتها اليوم ميزانية المجلس الأعلى للصحافة. أكد محمد نجم أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، أن المجلس يسعى إلى إصلاح المؤسسات الصحفية القومية، وعودة المصداقية لما ينشر في الصحافة، مشيرا إلى أن هناك لجنة فنية تدرس أوضاع المؤسسات الصحفية انتهت من 4 مؤسسات، وفي طريقها للانتهاء من 4 مؤسسات أخرى. وطالب نجم بزيادة موازنة المجلس الأعلى للصحافة من 9 ملايين- وفق تقدير وزارة المالية هذا العام- إلى 13 مليون جنيه. وأشار قطب العربي، أمين عام مساعد المجلس الأعلى للصحافة، إلى أن باب الأجور كان في العام الماضي 9 ملايين جنيه، في حين تم تخفيضه إلى 6 ملايين هذا العام، وقال: إن وزارة المالية لم تضع في الاعتبار أنه سيكون هناك زيادة 30% في علاوة الموظفين، والتي تقدر بنحو 2 مليون جنيه. وأوضح أحمد شوقي، مراقب عام بوزارة المالية، أن المجلس الأعلى للصحافة، يعيد سنويا 4 ملايين جنيه منذ 6 سنوات لوزارة المالية فائضا في إنفاقها، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للصحافة، أعاد العام الماضي فقط 9 ملايين جنيه، لذا تم التفكير في الاستفادة من هذا الفائض في جهات إنفاق أخرى فتم تخفيض موازنة المجلس الأعلى للصحافة بمعدل 3.8 ملايين جنيه.