كشف مصدر بوزارة البترول أن هناك حركة تغييرات وتنقلات متوقعة بين القيادات والعاملين داخل الوزارة خلال الأيام القليلة المقبلة، رافضاً الإفصاح عن الأسماء أو المناصب التي سيتم تغييرها. يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تشهد فيه وزارة البترول حالة من الركود والصمت من جانب المسئولين، فضلاً عن تعطل إقامة المؤتمر الصحفي لوزير البترول المهندس شريف هدارة أكثر من مرة بعد إعلانه، حيث كان من المقرر أن يعقد الوزير مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه عن خطته في الوزارة الفترة المقبلة ولكن تم إلغاؤه دون سبب واضح. يشار إلى أن منصب رئاسة الهيئة العامة للبترول لازال شاغرا بعد أن تولى المهندس شريف هدارة الحقيبة الوزارية ويتردد عدد من الأسماء لاختيارهم خلفا له من بينهم المهندس طارق البرقطاوي وكيل أول الوزارة والمهندس محمود نظيم الوكيل الثاني بالوزارة.